هيَ مُذهلة ، وأنا ياتُرى كيف أقدر أخّفي إنذهالي ؟
وردة نادرة مهما عصفت بـها الأيام لاتذبل .
وكأن وجهكِ روضةٌ مِن الجنّة .
عزيزةٌ مُتفردة بالكمّال ، ملاكٌ بالجمّال .
مُزهرة كأنّ الربيعَ سكنَ قَلبِي بِالفُصولِ الأرّبِعة .
في الحُسْنِ ليس كمثلِها خَلَقًا في النِّساء.
يوسفيةَ الحُسنِ والطُول ما أجمَلهُ
-لو نظرت إليها، لخطر لك بالفعل أنها ليست امرأة، بل زهرة زهرة وردية.
لو سألني الورد عنك علميني وش أقول.
خُلِقت فِي الحُسْن فرْدَاً فمَا لِحُسْنِك ثَانِي كأنّما أنْت شَيءٌ حَوَى جَمِيعَ المَعَانِي.
أطلالتكِ جَميلتي تَزيد من الجمالِ جَمالاً .
كل أولئك الذين يَملكون غَمازتين ضِحكاتهم مُقتبسة .
-تحمل من الرقه ما تظن أنها خلقت من غُصن ورد .
وَبَديعِ الحُسنِ قَد فاقَ الرَشا حُسناً وَلينا تَحسَبُ الوَردَ بِخَدَّيهِ يُناغي الياسَمينا
واصطف الوردُ أمامها ، مؤدياً تحيةَ الجمال للجمالِ .
مبهجة ، حتى ظِلها كان ملُوناً ..
•• كانت طريقتها في الكلام مميزة وجميلة جدًا، تنطق الكلمة بنبرة، تشرح المعنى وتوّضحه، بحيث لو قالت: وردة تشم العطر في صوتها، وترى شكل الوردة بحركة يدها في الهواء 🖤.
” خَليتان مليئتان بالعَسل عيناكِ مَغمورتان بالشمس .”
يا حُّامل الورُد فاقِ الوردُ حسنِكم أشَفق علِى الوِرد إن الورِد مسكُينُ .
-وكأنّها لِبهَائها ولحُسنِها خُلقِت مِن الياقوت والمَرجانِ .